هناك مؤشرات كثيرة يمكن الاعتماد عليها في حساب الثروة الحيوانية على مستوى العالم حسب نوع الحيوان مثل الغنم والأبقار والثيران والجمال والخيول والأغنام ، إلا أن أعداد الماشية خير مؤشر على التكاثف أو القلة والذي يتحدد بمجموعة من العوامل يجب ان تتوافر في المراعي للحصول على نسبة مرتفعة من الكثافة فيها.
العوامل التي تعتمد عليها الثروة الحيوانية في توزيعها حول العالم:الثروة الحيوانية تعتمد في توزيعها على مستوى العالم على عدة عوامل مثل: – مساحات المراعي التي تمتلكها الدول. – جودة المراعي التي تمتلكها الدول. – نوعية الحيوانات والغرض من تربيتها. – المستوى الحضاري الذي تتمتع به الدول. – نوع السلالات المستخدمة ومدى مناسبتها للغرض من التربية. – القيمة المادية التي يساويها الحيوان.
أين تتركز أكبر نسبة للثروة الحيوانية من البقر في العالم ؟ يقدر عدد رؤوس الماشية من البقر والثيران على مستوى العالم بحوالي ١٢٥٥ مليون رأس موزَّعَة عبر القارات كالتالي: آسيا ٣٨٨ مليون رأس، أوروبا ١٢٨ مليونًا، أمريكا الشمالية ١٦٦ مليونًا، الاتحاد السوفييتي ١٢٢ مليونًا، أفريقيا ١٦١ مليونًا، أمريكا الجنوبية ٢٥٨ مليونًا، وأوشينيا ٣٢ مليونًا. ويعني هذا أنَّ القارات الجنوبية التي تستحوذ على ٥٤٪ من مساحة المراعي تستحوذ على ٣٥٫٥٪ من رءوس الماشية، وأن بأمريكا الشمالية والاتحاد السوفييتي السابق ٢٢٫٥٪ وبأوروبا وآسيا ٢٢٫٥٪ من الماشية منها ١٥٪ في الهند وحدها؛ فالعبرة ليست بالمساحة وحدها قدر إمكانية توفير الغذاء للماشية من عدمه.
الترتيب
اسم القارة
عدد رؤوس الماشية
1
آسيا
388 مليون رأس
2
أمريكا الجنوبية
258 مليون رأس
3
أمريكا الشمالية
166 مليون رأس
4
أفريقيا
161 مليون رأس
5
أوربا
128 مليون رأس
6
الاتحاد السوفيتي
122 مليون رأس
7
أوشينيا
32 مليون رأس
الثروة الحيوانية في العالم العربي:يمتلك الوطن العربي مساحات واسعة من الأراضي الجافة والظروف الطبيعية التي تعد قاسية وغير مناسبة لتربية الحيوانات، حيث تبلغ المراعي بالوطن العربي 256 هيكتار وتمثل الثروة الحيوانية في كل من الصومال والسودان 50% من نسبة الثروة الحيوانية على مستوى العالم العربي، حيث تعمل على تصدير الحيوانات حية وتستورد في مقابلها مشتقات الألبان وتواجه الثروة الحيوانية في العالم العربي مجموعة من المعوقات التي وقفت دون وصول الوطن العربي إلى حالة الاكتفاء الذاتي.
تعد الأغنام في الوطن العربي من أهم الثروات الحيوانية حيث أنها الأكثر انتشارًا وذلك لأنها تستطيع أن تتكيف في تربيتها في أنواع مختلفة من المراعي؛ لما لها من قدرة كبيرة على تحمل قلة المياه وقلة الطعام ويساعدها في ذلك الشحوم الموجودة في جسمها، كما أنها تستطيع أن تعيش في الظروف البيئية المختلفة وتتكيف معها وتعد الأغنام وسيلة جيدة للربح حيث يمكن الاستفادة من اللحم، والجلد، والحليب، ويستخدم الروث الخاص بها في التسميد، واليك قائمة بعدد رؤوس الأغنام وتوزيعها في الوطن العربي:
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق