طاعون المجترات الصغيرة مرض فيروسى خطير سريع الإنتشار يصيب أساساً المجترات الصغيرة الأهلية( يصيب الماعز بصفه أساسيه وبدرجه اقل الأغنام و بعض المجترات البرية )و يتشابه إكلينيكياً مع الطاعون البقريحيث تتميز الأصابة بالخمول والحمى المفاجئة وظهور التقرحات فى الفم والأنف واختلال فى العملية التنفسية مع افرازات صديدية من العيون والاسهال والسعال
فيروس طاعون المجترات الصغيرة ينتمي إلى جنس موربلى ""
Morbillivirus الذي يتبع عائلة باراميكسوفيريدى""
Paramyxoviridae
فيروس طاعون المجترات الصغيرة هش للغاية ولا يستطيع البقاء حياً خارج جسم الحيوان العائل إلا لبضع ساعات فقط حيث يموت الفيروس بفعل أشعة الشمس خلال ساعتين، كما يفقد فاعليته بالأحماض والقلويات القوية و كذلك بالفينول 2% و الفورمالين 2%.
المرض تم وصفه للمرة الأولى عام 1942م في ساحل العاج ثم ما لبث أن واصل انتشاره بشكل واسع في المنطقة الواقعة أسفل الصحراء الإفريقية الكبرى، كما ظهر في السودان و إثيوبيا و مصر وشبه الجزيرة العربية و كذلك الشرق الأوسط و حديثا بالهند و الأردن. المرض متوطن في المنطقة الساحلية غرب القارة الإفريقية و كذلك في شرقها. في يناير من عام 1987م ظهر المرض للمرة الأولى في مصر في قرية كفر حكيم بإمبابة في محافظة الجيزة، كما ظهر في الحملان في محافظة الفيوم 1989 م
الفيروس متواجد في كل الإفرازات والاخراجات للحيوانات المصابة مثل الإفرازات الأنفية والدمعية والمخاط أو فضلات الإسهال السائلة. إنتقال العدوى من الحيوان المصاب إلى الحيوانات المخالطة تتم بطريق مباشر أو بطريق غير مباشر في حيز ضيق، والعدوى تحدث بصفه أساسيه عن طريق استنشاق الرزاز الملوث بالفيروس كما أنها ممكنة الحدوث عن طريق ملتحمة العين والعشاء المخاطي المبطن للفم و الحيوانات التي تشفى لا تصبح حاملة للمرض.
الماعز والأغنام وكذلك بعض المجترات البري
إصابة الأبقار والخنازير معمليا تتسبب فقط في تكوين أجسام مناعية دون أي أعراض.
الماعز والأغنام التى أعمارها تتراوح (5-7) أشهر تكون أكثر عرضة للعدوى من الحيوانات المسنة أو حديثة الولادة،
الأغنام أقل قابلية للإصابة و تظهر بينها الإصابات المعتدلة بينما الماعز أكثر قابلية للإصابة وتظهر بينها الإصابات الحادة
يكثر إنتشار المرض فى المناطق الرطبة ويتوافق عادة مع موسم الأمطار
Consequently, it induces the most severe lesions in rgan systems rich in lymphoid and epithelial tissues.
The respiratory route is the likely portal to entry
After the entry of the virus through the respiratory tract system, it localizes first replicating in the pharyngeal and mandibular lymph nodes as well as tonsil
viremia may develop 2-3 days after infection and 1-2 days before the first clinical sign appears
subsequently viremia results in dissemination of the virus to spleen,bone marrow and mucosa of the gastro-intestinal tract and the respiratory system (Scott, 1981
هذه الصورة أكثر شيوعا في الماعز و تبدأ الأعراض بعد فترة حضانة 2-6 أيام بارتفاع درجة الحرارة التي قد تصل إلي 40-41 م° مع إفرازات مصلية دمعية وأنفيه سرعان ما تتحول إلي صديدية وهذه الإفرازات ربما تغلق فتحة الأنف وتكون قشور علي المخطم مما يؤدى إلى العطس والتنفس الشخيرى و قد تسبب التصاق الرموش. إاحتقان وتنكرز اللثة والشفة السفلى شائع الحدوث وربما يمتد ذلك للغشاء المخاطي المبطن للفم، كما يصبح اللسان مغطي بغشاء ديفتيري ذو رائحة كريهة و تتورم الشفاه و يصبح الحيوان غير قادر علي الأكل. بعد 2-4 أيام من ظهور الحمى يتعرض الحيوان لإسهال شديد ربما يكون مخاطيا أو مخضبا بالدم. المراحل الأخيرة للمرض غالبا ما يصحبها الالتهاب الرئوي و النفوق غالبا ما يحدث في خلال أسبوع، و معدل النفوق في الماعز غالبا ما يكون مرتفعا حيث يصل إلي 77-90%، ولكنه أقل من ذلك في مناطق توطن المرض، ومالم تحدث العدوى الثانوية فإن الشفاء قد يتم في خلال 8-10 أيام من بداية ظهور الأعراض. الالتهاب الرئوي البكتيري و الإكزيما المعدية ""Orf هي الأكثر تعقيدا للمرض ولكن الأمراض الكامنة الأخرى وطفيليات الدم قد تساهم في تعقيد الحالات أيضا.
هذه الصورة أكثر شيوعا في الأغنام وربما تحدث في الماعز أيضا و تتميز بأعراض وآفات أقل حدة، لكن معظم الإصابات يتم شفاؤها في خلال أسبوعين ويبلغ معدل النفوق بالأغنام أقل من 10%.
- قد ترتفع درجة حرارة الجسم قليلاً لمدة حوالي 3 أيام
- الإفرازات الأنفية تستمر لمدة حوالي أسبوعين ثم تجف وتكون قشور حول فتحتي الآنف
- يحدث تأكل ثم تكون قشور واضحة على الشفتين وحول الجفون وحول الفرج في الأناث وتستمر مدة أسبوعين تقريباً ثم تختفي بعد حوالي شهر وهذه تشبه أعرض التهاب الفم التقرحي المعدي
الحيوان النافق يبدو عليه الجفاف و يكون ملوث بسوائل الإسهال ذات الرائحة الكريهة، والبراز يكون مائياً او مدمماً احيان
الجفون وفتحتي الأنف والشفاة تكون مغطاة بإفرازات على هيئة قشور.
تنحصر آفات المرض اساساً في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي :
-الجهاز الهضمي :
- احتقان وتأكل الأغشية المخاطية المبطنة لتجويف الفم على السطع الداخلي للشفتين واللثة وأعلى وأسفل الحنك واللسان والبلعوم وقد تمتد الى الجزء الأول من المريء في بعض الحالات قد لاتوجد آفات مرضية في تجويف الفم
- تكون الشفتان متورمتان وقد يوجد تراكم من القشور البنية اللون
- وجود إحتقان شديد وأنزفة وربما تنكرز في المعدة الرابعة والاثنى عشر وفي الامعاء الغليظة خاصةالقولون والمصران الأعور كما تحتقن و تتورم العقد الليمفاوية للمساريقا
-الجدار الداخلي عند الفتحة بين الامعاء الدقيقة والغليطة يكون عادة محتقن وبه أنزفة واضحة و رقع باير فى الأمعاء تكون محتقنة ومتنكرزة
- الغشاء المخاطي للمستقيم و الأمعاء الغليظة يظهر عليه احتقان في الشعيرات الدموية على الثنايا الطويلة له على شكل خطوط طولية مميزة ومشخصة للمرض تعرف بخطوط الحمار الوحشي Zebra stripping"".
-الكبد عادة يكون باهت اللون والحوصلة المرارية متضخمة وممتلئة بالسائل المراري.
- العقد الليمفاوية في الجثة كلها تكون متورمة ومحتقنة وقد يوجد بها أنزفة.
الجهاز التنفسي :
- وجود إفرازات صديدية حول فتحتي الأنف وحول العينين.
- وجود إحتقان شديد للأغشية المخاطية المبطنة لتجويف الأنف و حول العينين مع وجود بقع نزفية وتقرحات قد تمتد الى الحنجرة والقصبة الهوائية مع وجود سائل رغوى بها.
- إحتقان شديد بالرئتين.
* التشخيص الحقلي:
التشخيص المبدئي للشكل الحاد للمرض يمكن الوصول إليه من خلال النموذج الوبائي للمرض والأعراض الظاهرية والصفة التشريحية ولكن الشكل تحت الحاد يحتاج إلي تشخيص معملي.
- لعزل الفيروس أو اكتشاف مستضادته يلزم جمع عينات من الحيوان الحي مبكراً أثناء فترة الحمى و حتى ظهور الآفات التآكليه عبارة عن دم كامل على مانع تجلط لفصل الطبقة السنجابية وكذلك مسحات أنفيه ودمعية و أخرى من كحت آفات اللثة، و من الحيوانات حديثة النفوق عينات طازجة تشمل الطحال والعقد الليمفاوية و الرئتين يتم جمعها على ثلج حيث يتم فحصها بأسرع ما يمكن، ولا يجب تجميد عينات الدم.
- يجب جمع زوج من عينات المصل الأولى أثناء الحمى والثانية خلال فترة النقاهة للاختبارات السيرولوجية.
-يتم عزل الفيروس المسبب للمرض على خلايا من كلية الماعز وإجراء الفحوصات المجهرية النسيجية كما أنه لتحديد وجود المرض وإنتشاره بين القطعان يلجأ الى إجراء اختبار التعادل المصلي المتخصص بطاعون المجترات الصغيرة أو بإجراء اختبار الأنتشار المناعي في الآكار وهو سهل وحساس جداً ويعتمد عليه في التشخيص أو إختبار اليزا
يلزم جمع شرائح نسيجيه من الغدد الليمفاوية والطحال واللوز وآفات الأغشيه المخاطيه محفوظة في محلول الفورمالين 10%.
نظراً الى التشابه في العلاقة السريرية بين طاعون المجترات الصغيرة وعدد من الامرض الآخرى يجعل من الضروري تفريق هذا المرض من الامرض الآتية :
- الطاعون البقري Rinder pest
- الانتان الدموي النزفي pasteurellosis
- ذات الجنت والرئة الساري في الماعز Pneumonia – pleuro contagious caprine
- مرض اللسان الازرق Blue Tongue
- مرض الحمى القلاعية Foot and Mouth Disease
- التهاب الفم البثري (Orf) ( الاكزيما المعدية)
لايوجد علاج للمرض و لكن علاج الاعراض الاكلينيكية اول باول
يجب فرض حظر تام على استيراد المجترات الصغيرة من المناطق الموبؤة بالمرض
-يجب أن تتوافر في هذه البلاد اجراءات حجر صحي كافية وقوانين للحيلولة دون جلب مرض طاعون المجترات الى حيواناتها حيث أن المرض يدخل ضمن الأمراض البيطرية المحجرية
1- يجب غزل الحيوانات المريضة والحيوانات المتصلة بها وذبحها
2- التخلص الفني من الذبائع عن طريق حرقها أو دفنها على عمق على أن تغطي جثث الحيوانات النافقة بالجير تغطية كاملة وتامة
3- البدء فوراً في حملة تطعيم جماعى لجميع القطعان المعرضة للمرض وذلك باللقاح النسيجى المحضر من فيروس الطاعون البقري
4- الحد من من حركة الحيوانات و انتقالها مع تطبيق قواعد الحجر الصحي .
5- القيام بحملات دورية سنوية للتلقيح الجماعي واجراء عمليات تلقيحات دائرية (Ring Vaccination) حول البؤرة المصابة وكذلك اجراء تلقيحات وقائية للحيوانات المعرضة لخطر الاصابة ويستعمل حالياً لقاح (pestevac) وهو لقاح حي مضعف من فيروس (P.P.R) عترة (Nig75) والمنمى على الخلايا النسيجية يعطي مناعة لمدة سنتين على الاقل تلقح جميع الحيوانات فوق عمر ثلاثة شهور في المناطق التي يتواجد بها المرض من المستحسن اجراء عملية التلقيح بعد سنة واحدة من التلقيح الأولى .وأن أفضل وقت لتلقيح الأغنام والماعز ضد المرض هو نهاية الفصل الجاف حيث تحدث معظم الأصابة أثناء الموسم الشتاء او الامطار ..
صورة: طاعون المجترات الصغيرة _Peste des petits Ruminants التعريف بالمرض : طاعون المجترات الصغيرة مرض فيروسى خطير سريع الإنتشار يصيب أساساً المجترات الصغيرة الأهلية( يصيب الماعز بصفه أساسيه وبدرجه اقل الأغنام و بعض المجترات البرية )و يتشابه إكلينيكياً مع الطاعون البقريحيث تتميز الأصابة بالخمول والحمى المفاجئة وظهور التقرحات فى الفم والأنف واختلال فى العملية التنفسية مع افرازات صديدية من العيون والاسهال والسعال المسبب للمرض : فيروس طاعون المجترات الصغيرة ينتمي إلى جنس موربلى ""Morbillivirus الذي يتبع عائلة باراميكسوفيريدى"" Paramyxoviridae و يتشابه من الخواص البيولوجية والتركيبة مع فيروسات أمراض الطاعون البقري والحصبية ودستمبر الكلاب ( حيث توجد علاقة سيرولوجية وثيقة بينهم) والتي تتبع كلها جنس موربيللي فيرس ( فيروسا الطاعون البقري و طاعون المجترات الصغيرة فيروسان مختلفان والتطعيم بأحدهما يعطى مناعة ضد الآخر)ويمكن التفرقة بين فيروس طاعون المجترات الصغيرة والفيروسات الأخرى بواسطة إختبار الحماية أو التعادل المضاد فى الزرع النسيجي. ( يمكن عزل فيروس طاعون المجترات الصغيرة فى الزرع النسيجى لخلايا أولية من كلية الماعز مع إضافةً بيئة مناسبة مع (5%) سيروم عجول حديث الولادة) فيروس طاعون المجترات الصغيرة هش للغاية ولا يستطيع البقاء حياً خارج جسم الحيوان العائل إلا لبضع ساعات فقط حيث يموت الفيروس بفعل أشعة الشمس خلال ساعتين، كما يفقد فاعليته بالأحماض والقلويات القوية و كذلك بالفينول 2% و الفورمالين 2%. الوبائية : المرض تم وصفه للمرة الأولى عام 1942م في ساحل العاج ثم ما لبث أن واصل انتشاره بشكل واسع في المنطقة الواقعة أسفل الصحراء الإفريقية الكبرى، كما ظهر في السودان و إثيوبيا و مصر وشبه الجزيرة العربية و كذلك الشرق الأوسط و حديثا بالهند و الأردن. المرض متوطن في المنطقة الساحلية غرب القارة الإفريقية و كذلك في شرقها. في يناير من عام 1987م ظهر المرض للمرة الأولى في مصر في قرية كفر حكيم بإمبابة في محافظة الجيزة، كما ظهر في الحملان في محافظة الفيوم 1989 م طرق انتقال العدوى : الفيروس متواجد في كل الإفرازات والاخراجات للحيوانات المصابة مثل الإفرازات الأنفية والدمعية والمخاط أو فضلات الإسهال السائلة. إنتقال العدوى من الحيوان المصاب إلى الحيوانات المخالطة تتم بطريق مباشر أو بطريق غير مباشر في حيز ضيق، والعدوى تحدث بصفه أساسيه عن طريق استنشاق الرزاز الملوث بالفيروس كما أنها ممكنة الحدوث عن طريق ملتحمة العين والعشاء المخاطي المبطن للفم و الحيوانات التي تشفى لا تصبح حاملة للمرض. الحيوانات القابلة للاصابة : الماعز والأغنام وكذلك بعض المجترات البري إصابة الأبقار والخنازير معمليا تتسبب فقط في تكوين أجسام مناعية دون أي أعراض. العوامل التي تؤثر على قابلية الاصابة : الماعز والأغنام التى أعمارها تتراوح (5-7) أشهر تكون أكثر عرضة للعدوى من الحيوانات المسنة أو حديثة الولادة، الأغنام أقل قابلية للإصابة و تظهر بينها الإصابات المعتدلة بينما الماعز أكثر قابلية للإصابة وتظهر بينها الإصابات الحادة يكثر إنتشار المرض فى المناطق الرطبة ويتوافق عادة مع موسم الأمطار الامراضية : PPR virus, like other morbilliviruses, is lymphotropic and epitheliotropic (Scott, 1981). Consequently, it induces the most severe lesions in rgan systems rich in lymphoid and epithelial tissues. The respiratory route is the likely portal to entry After the entry of the virus through the respiratory tract system, it localizes first replicating in the pharyngeal and mandibular lymph nodes as well as tonsil viremia may develop 2-3 days after infection and 1-2 days before the first clinical sign appears subsequently viremia results in dissemination of the virus to spleen,bone marrow and mucosa of the gastro-intestinal tract and the respiratory system (Scott, 1981 الاعراض المرضية : يظهر المرض فى صورتين : اولا الصورة الحادة : هذه الصورة أكثر شيوعا في الماعز و تبدأ الأعراض بعد فترة حضانة 2-6 أيام بارتفاع درجة الحرارة التي قد تصل إلي 40-41 م° مع إفرازات مصلية دمعية وأنفيه سرعان ما تتحول إلي صديدية وهذه الإفرازات ربما تغلق فتحة الأنف وتكون قشور علي المخطم مما يؤدى إلى العطس والتنفس الشخيرى و قد تسبب التصاق الرموش. إاحتقان وتنكرز اللثة والشفة السفلى شائع الحدوث وربما يمتد ذلك للغشاء المخاطي المبطن للفم، كما يصبح اللسان مغطي بغشاء ديفتيري ذو رائحة كريهة و تتورم الشفاه و يصبح الحيوان غير قادر علي الأكل. بعد 2-4 أيام من ظهور الحمى يتعرض الحيوان لإسهال شديد ربما يكون مخاطيا أو مخضبا بالدم. المراحل الأخيرة للمرض غالبا ما يصحبها الالتهاب الرئوي و النفوق غالبا ما يحدث في خلال أسبوع، و معدل النفوق في الماعز غالبا ما يكون مرتفعا حيث يصل إلي 77-90%، ولكنه أقل من ذلك في مناطق توطن المرض، ومالم تحدث العدوى الثانوية فإن الشفاء قد يتم في خلال 8-10 أيام من بداية ظهور الأعراض. الالتهاب الرئوي البكتيري و الإكزيما المعدية ""Orf هي الأكثر تعقيدا للمرض ولكن الأمراض الكامنة الأخرى وطفيليات الدم قد تساهم في تعقيد الحالات أيضا. ثانيا الصورة الغير حادة : هذه الصورة أكثر شيوعا في الأغنام وربما تحدث في الماعز أيضا و تتميز بأعراض وآفات أقل حدة، لكن معظم الإصابات يتم شفاؤها في خلال أسبوعين ويبلغ معدل النفوق بالأغنام أقل من 10%. -فترة حضانة المرض في حوالي 3 أسابيع - قد ترتفع درجة حرارة الجسم قليلاً لمدة حوالي 3 أيام - الإفرازات الأنفية تستمر لمدة حوالي أسبوعين ثم تجف وتكون قشور حول فتحتي الآنف - يحدث تأكل ثم تكون قشور واضحة على الشفتين وحول الجفون وحول الفرج في الأناث وتستمر مدة أسبوعين تقريباً ثم تختفي بعد حوالي شهر وهذه تشبه أعرض التهاب الفم التقرحي المعدي التشريح المرضي: الحيوان النافق يبدو عليه الجفاف و يكون ملوث بسوائل الإسهال ذات الرائحة الكريهة، والبراز يكون مائياً او مدمماً احيان الجفون وفتحتي الأنف والشفاة تكون مغطاة بإفرازات على هيئة قشور. تنحصر آفات المرض اساساً في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي : -الجهاز الهضمي : - احتقان وتأكل الأغشية المخاطية المبطنة لتجويف الفم على السطع الداخلي للشفتين واللثة وأعلى وأسفل الحنك واللسان والبلعوم وقد تمتد الى الجزء الأول من المريء في بعض الحالات قد لاتوجد آفات مرضية في تجويف الفم - تكون الشفتان متورمتان وقد يوجد تراكم من القشور البنية اللون - وجود إحتقان شديد وأنزفة وربما تنكرز في المعدة الرابعة والاثنى عشر وفي الامعاء الغليظة خاصةالقولون والمصران الأعور كما تحتقن و تتورم العقد الليمفاوية للمساريقا -الجدار الداخلي عند الفتحة بين الامعاء الدقيقة والغليطة يكون عادة محتقن وبه أنزفة واضحة و رقع باير فى الأمعاء تكون محتقنة ومتنكرزة - الغشاء المخاطي للمستقيم و الأمعاء الغليظة يظهر عليه احتقان في الشعيرات الدموية على الثنايا الطويلة له على شكل خطوط طولية مميزة ومشخصة للمرض تعرف بخطوط الحمار الوحشي Zebra stripping"". -الكبد عادة يكون باهت اللون والحوصلة المرارية متضخمة وممتلئة بالسائل المراري. - العقد الليمفاوية في الجثة كلها تكون متورمة ومحتقنة وقد يوجد بها أنزفة. الجهاز التنفسي : - وجود إفرازات صديدية حول فتحتي الأنف وحول العينين. - وجود إحتقان شديد للأغشية المخاطية المبطنة لتجويف الأنف و حول العينين مع وجود بقع نزفية وتقرحات قد تمتد الى الحنجرة والقصبة الهوائية مع وجود سائل رغوى بها. - إحتقان شديد بالرئتين. التشخيص: * التشخيص الحقلي: التشخيص المبدئي للشكل الحاد للمرض يمكن الوصول إليه من خلال النموذج الوبائي للمرض والأعراض الظاهرية والصفة التشريحية ولكن الشكل تحت الحاد يحتاج إلي تشخيص معملي. * االتشخيص المعملي: - لعزل الفيروس أو اكتشاف مستضادته يلزم جمع عينات من الحيوان الحي مبكراً أثناء فترة الحمى و حتى ظهور الآفات التآكليه عبارة عن دم كامل على مانع تجلط لفصل الطبقة السنجابية وكذلك مسحات أنفيه ودمعية و أخرى من كحت آفات اللثة، و من الحيوانات حديثة النفوق عينات طازجة تشمل الطحال والعقد الليمفاوية و الرئتين يتم جمعها على ثلج حيث يتم فحصها بأسرع ما يمكن، ولا يجب تجميد عينات الدم. - يجب جمع زوج من عينات المصل الأولى أثناء الحمى والثانية خلال فترة النقاهة للاختبارات السيرولوجية. -يتم عزل الفيروس المسبب للمرض على خلايا من كلية الماعز وإجراء الفحوصات المجهرية النسيجية كما أنه لتحديد وجود المرض وإنتشاره بين القطعان يلجأ الى إجراء اختبار التعادل المصلي المتخصص بطاعون المجترات الصغيرة أو بإجراء اختبار الأنتشار المناعي في الآكار وهو سهل وحساس جداً ويعتمد عليه في التشخيص أو إختبار اليزا - للفحص الهيستوباثولوجي: يلزم جمع شرائح نسيجيه من الغدد الليمفاوية والطحال واللوز وآفات الأغشيه المخاطيه محفوظة في محلول الفورمالين 10%. * التشخيص المقارن: نظراً الى التشابه في العلاقة السريرية بين طاعون المجترات الصغيرة وعدد من الامرض الآخرى يجعل من الضروري تفريق هذا المرض من الامرض الآتية : - الطاعون البقري Rinder pest - الانتان الدموي النزفي pasteurellosis - ذات الجنت والرئة الساري في الماعز Pneumonia – pleuro contagious caprine - مرض اللسان الازرق Blue Tongue - مرض الحمى القلاعية Foot and Mouth Disease - التهاب الفم البثري (Orf) ( الاكزيما المعدية) العلاج : لايوجد علاج للمرض و لكن علاج الاعراض الاكلينيكية اول باول الوقاية : يجب فرض حظر تام على استيراد المجترات الصغيرة من المناطق الموبؤة بالمرض -يجب أن تتوافر في هذه البلاد اجراءات حجر صحي كافية وقوانين للحيلولة دون جلب مرض طاعون المجترات الى حيواناتها حيث أن المرض يدخل ضمن الأمراض البيطرية المحجرية في حالة انتشار المرض في منطقة نظيفة يجب اللجوء الى ذبح جميع الحيوانات المعرضة اللاصابة به ويجب التخلص من جثث الحيوانات النافقة بشكل فني سليم بالإضافة إلى فرض إجراءات مشددة حول المنطقة الموبؤة بالمرض وأن يضرب حزام من التحصين حول الحيوانات التى تكون معرضة له في المناطق النظيفة المهددة بخطر انتقال العدوى : 1- يجب غزل الحيوانات المريضة والحيوانات المتصلة بها وذبحها 2- التخلص الفني من الذبائع عن طريق حرقها أو دفنها على عمق على أن تغطي جثث الحيوانات النافقة بالجير تغطية كاملة وتامة 3- البدء فوراً في حملة تطعيم جماعى لجميع القطعان المعرضة للمرض وذلك باللقاح النسيجى المحضر من فيروس الطاعون البقري 4- الحد من من حركة الحيوانات و انتقالها مع تطبيق قواعد الحجر الصحي . 5- القيام بحملات دورية سنوية للتلقيح الجماعي واجراء عمليات تلقيحات دائرية (Ring Vaccination) حول البؤرة المصابة وكذلك اجراء تلقيحات وقائية للحيوانات المعرضة لخطر الاصابة ويستعمل حالياً لقاح (pestevac) وهو لقاح حي مضعف من فيروس (P.P.R) عترة (Nig75) والمنمى على الخلايا النسيجية يعطي مناعة لمدة سنتين على الاقل تلقح جميع الحيوانات فوق عمر ثلاثة شهور في المناطق التي يتواجد بها المرض من المستحسن اجراء عملية التلقيح بعد سنة واحدة من التلقيح الأولى .وأن أفضل وقت لتلقيح الأغنام والماعز ضد المرض هو نهاية الفصل الجاف حيث تحدث معظم الأصابة أثناء الموسم الشتاء او الامطار ..
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق