وهو
مرض حاد يصاب الحصان خلاله بخمول وارتفاع في درجة الحرارة (40°م)، كما تقل
شهيته على الطعام، مع التهاب الغشاء المخاطي ورشح من فتحتي الأنف ويكون
أثناء ذلك لون المخاط أخضر أو أخضر مصفر لزجاً سميكاً. ويتبع ذلك تورم مؤلم
في غدد الفك الأسفل اللمفاوية وبعد 3 أيام يزول الورم، بعد فتحه من تلقاء
نفسه أو خلال عملية جراحية تخرج منه الصديد والقيح الغني بالجرثوم السجي
المسبب للمرض. وبمجرد انفجار هذا الخراج أو فتحه تهبط تهبط درجة
الحرارة ويعود الحيوان إلى نشاطه المعتاد. يمكن الوقاية من هذا المرض بعزل
الحصان المصاب فوراً لمنع انتشار المرض وحقن الخيول السليمة بلقاح خاص ضد
المرض وتنظف المعالف والاسطبلات من الإفرازات الصديدية، كما يخصص لكل حصان
إناء لشربه الخاص. مرض السقاوة:glanders وهو مرض معدٍ خاص بالخيول، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات المصابة. وأعراضه
لا تظهر إلا بعد استفحال المرض بالحصان. فيصاب بالهزال، وارتفاع بدرجة
الحرارة، وإدرار للبول باستمرار، وكذلك رشح مزمن مصحوباً بتورم بارد بغدة
الفك الأسفل الليمفاوية. وقد يأخذ هذا المرض سيراً حاداً، فتعتري
الحيوان رعشة، وارتفاع في الحرارة كما قد تظهر خراجات تحت الجلد، ثم ينفق
الحصان بعد أيام قليلة مرض الأنيميا المعدية والفيروس المسبب له ليس لهذا المرض علاج فعّال. لذلك تتخذ الإجراءات التالية: 1 ــــ إعدام جميع الخيول التي تثبت إصابتها بالمرض. 2 ــــ عزل الخيول المعرضة للعدوى، وفحصها مخبرياً حتى تثبت سلامتها وعدم نقلها للفيروس المسبب للمرض. 3 ــــ يعزل الحيوان مدة 45 يوماً مع تسجيل درجة حرارته مرتين يومياً. 4 ــــ القضاء على الحشرات والذباب. مرض الجماع الخيلي ( البجل) هو مرض تناسلي مزمن، يتميز بورم في الأجهزة التناسيلية وحدوث أرتكاريا وشلل. وسبب هذا المرض طفيلية دموية تحدث أفات محلية تبقى بداخلها لمدة طويلة ويمكن أن يبقى في مخاطية المهبل، وفي الخصي. وينتقل هذا المرض عن طريق الجماع (لذا يعتبر مرضاً تناسلياً). أعراض هذا المرض يمر المرض في ثلاث مراحل، وينتقل الحصان من مرحلة إلى أخرى بدون حدود فاصلة بينهما. 1
ــــ مرحلة التوزم: يتكون انتفاخ ورمي على الأعضاء التناسلية الذكرية
والأنثوية عند الذكر والأنثى أو يلاحظ زيادة في عملية التبول، وزيادة في
الرغبة الجنسية. 2 ــــ مرحلة الأرتكاريا: في هذه المرحلة تحدث
انتفاخات على شكل بقع تنتشر على مختلف أجزاء جسم الحيوان، وهي تختفي ثم
تظهر هذه الدوائر وتكون غنية بالمثقبيات. 3 ــــ مرحلة الشلل: تبدأ
هذه المرحلة بضعف عضلي شديد، يتبعه شلل فيترنح الحيوان في مشيته ويجر
حوافره على الأرض حتى يصبح الشلل عاماً ويضطجع الحيوان على الأرض حتى يموت. للعلاج من هذا المرض يستخدم الناجانول أما الوقاية من هذا المرض فتكمن بخصي الحصان المصاب حتى لا ينتقل المرض إلى غير الخراريج الخراج
عبارة عن تجمع صديدى فى مكان بالجسم وأحيانا تكون الأصابة عميقة , كما
تحدث أحيانا خراريج داخلية . مكان الخراج يكون عادة متورما ويزداد التورم
بسرعة ويتكون له رأس ينفجر لبخرج منه الصديد . الخراج المزمن يأخذ وقتا
طويلا كى ينمو ويتورم ويكون غالبا عميقا ونادرا ما ينفجر .... ..الأسباب...
تحدث الخراريح بسب الأصابة بتلوث عام , مثل ما يحدث فى حالة الأصابة
بأمراض معينة مثل حمى الخيل أوعند الأصابة بجرح ما بسبب دخول مسمار فى
القدم , وتلوث الجرح بمختلف أنواع البكتيريا ما تحدث الخراريج فى مكان
الحقن بحقنة ملوثة . ...الأعراض ... ارتفاع الحراره , حدوث تورم مؤلم الذى
يزداد فى الحجم بسرعة خلال يوم أو يومين , وعند ظهور الورم فى مكان واضح
يجب الأسراع بهرشة وتفريغ محتوياته من الصديد , وعند ظهور الخراج فى مكان
داخلى مثل الكتف أوالبطن تنحصر الأعراض فى فقد الشهية مع ارتفاع مستمر فى
درجة الحرارة , وقد يحدث الخراج فى أحد الضروس وعندها يظهر الصديد على الفك
العلوى أو السفلى . ...العلاج... يمكن علاج الخراج الظاهر بتفرغه من
محتوياته من الصديد والمسح بسائل مطهر مع التدخل الجراحى لضمان التخلص من
أثار الصديد , ويجب تكرار العملية مرتين فى اليوم حتى تننهى تماما كل أثار
الصديد , وقد يستغرق العلاج فترة تتراوح مابين 3 ألى7 أيام عندما يكون
الخراج مزمنا وعميقا وفى مكان صعب الوصول أليه مثل مكان اتصال الصدر بالبطن
. يحتاج الأمر ألى التدخل الجراحى بواسطة طبيب بيطرى يوصى باستخدام مضاد
حيوى مناسب
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق