اللحم: هو مجموعة النسيج العضلي والضام والدهنى بما تحتويه من الأعصاب والغدد والأوعية الدموية (راجع صور أجزاء الذبيحة).
اللحم المرمري: وهو اللحم
الذي يتخلل أليافه شعيرات رفيعة من الدهن تكسبه لوناً فاتحاً وطعماً
طرياً، وهي صفه مفقودة في أغنامنا المحلية ولكنها موجودة في الماعز.
الأضحية: وهو ما يذبح أو ينحر تقرباً إلي الله في أيام النحر (بعد صلاة عيد
الأضحى حتى عصر آخر أيام التشريق). وقد تكون الأضحية من الغنم أو الإبل أو
البقر "وضحي الرسول (r) بكبشينٍٍ أملحين أقرنينٍٍ ذبحهما بيده، وسمي وكبر ووضع رجلة علي صافحهما".الأملح هو الأبيض، والأقرن الذي له قرنان، وأحل النبي (r) الأضحية بكبشٍ أبيضٍ يخالطه اللون الأسود، والأضحية في الأغنام
تبدأ من عمر 6-12 شهر فما فوق، أما الماعز من 12 شهر، ولا تذبح المسنة
(الكبيرة في السن) والمريضة والعوراء والعمياء والعرجاء والبتراء (التي قطع
جزء من ذيلها) وأيضاً الهتماء (التي سقط بعض أسنانها).
كتلة لحم متحركة (نعجة هامبشير)
الذبيحة: هي جسم الحيوان بعد ذبحه وتصفية دمه وإزالة الجلد والأطراف والرأس
والأحشاء الداخلية ماعدا الكبد والكليتين والطحال والقلب والخصيتين.
التشافي (اللحم المأكول، وزن اللحم المشفى): هي كمية اللحم والدهن الصافي الخالي من العظم، وهي تتأثر بنسبة التصافي.
نسبة التصافي: هي النسبة المئوية لوزن الذبيحة إلى وزن الحيوان الحي قبل الذبح مباشرة.
رعاية أغنام وماعز التسمين:
(1) العمالة: يكفي رجل واحد لرعاية مائة رأس.
(2) مميزات الحملان: يجب عند الشراء اختيار الحملان والجديان ذات النشاط
والحيوية وطويلة الجسم وعميقة البدن وواسعة الأضلاع وذات الأرجل الغليظة
والرأس الكبيرة المُربعة وعظامه واسعة من الخلف.
(3) عمر ووزن التسمين: ويبدأ التسمين عند عمر 40 يوم حتى يتم الفطام عند عمر 60 يوم بحيث لا يقل الوزن عن 13-15 كجم حيث تتغذي علي العلف فقط، ويفضل دخول الحملان التسمين عند وزن 15-17 كجم (حتى يكون الكرش مكتمل النمو، ويتعود علي نظام الغذاء الجديد)، ويباع بعد التسمين عند وزن 40-45 كجم (لأنه بعد ذلك يبدأ تكوين الدهن بالجسم أكثر من تكوين اللحم فيقل العائد من التسمين وتنخفض قيمة الذبيحة ويقل إقبال المستهلك عليها لزيادة نسبة الدهن بالذبيحة).
(4) إعداد الحيوانات قبل بداية التسمين: يجب مراعاة النقاط الآتية عند استقبال الحيوان عقب الشراء مباشرة وقبل دخوله للتسمين: 1) القضاء على الديدان والطفيليات الداخلية والخارجية بالحيوان (عقب الشراء ترش الحيوانات بمحلول الديازينون واحد فى الألف
ويحقن 1مل أيفوماك سوبر لكل 50كجم من وزن الجسم تحت الجلد) وبالحظائر
والمزرعة والأرضية والحائط (برش ديازينون 1مل في لتر ماء، ويكرر بعد ثلاثة
أيام في حالة وجود القراد الأكثر من عائل، وبعد أسبوع عند وجود القراد ذو
العائل الوحيد، وبعد أسبوعين في حالة وجود القمل والجرب). 2)
حقن 2-4مل أرينال أو ارزينال 10% تحت الجلد يومياً لمدة أربعة أيام (أو
الإيمازول) لتنشيط الكرش والقضاء على البابيزيا والثيليريا. 3) التحصينات اللازمة في الوقت المناسب وبالجرعة المناسبة . 4)
يجب استبعاد الحيوانات الصغيرة التي تصاب بالإسهال المتكرر لأسباب بكتيرية
أو فيروسية والتي تسبب إصابة (وغالباً تدمير الطبقة العليا) سطح الأمعاء
مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة الهضم والامتصاص وعدم استفادة الحيوان من الأكل
وانخفاض وزن الجسم. (5) الرعاية الصحية العامة لمزرعة التسمين: 1)
تنظيف وتطهير الأرض والحوائط والأسقف والمعالف والسقايات قبل دخول
الحيوانات، ورشها بمحلول ديازينول 1×1000، وفرش جير حي وقش نظيف على
الأرضية. 2)
المزرعة جيدة التهوية، ومعرضة لأشعة الشمس المباشرة، وخالية من التيارات
الهوائية والأتربة والأشياء الغريبة والضارة مثل المسامير والسلوك والزلط
والحجارة الحادة والقماش والخيش والمشمع وأكياس البلاستيك، مع إزالة الروث
والبول وإضافة تراب جاف وقش جديد يومياً، أما البول ومياه الغسيل فيصرف عن
طريق قنوات سطحية إلى خزانات خارج الحظيرة تحت الأرض ومبطنة بالأسمنت. 3)
يجب تنظيف الحيوان بفرشة ناعمة يومياً، وتقليم الأظلاف كلما نمت بدرجة
كبيرة ويفضل التقليم في الصباح الباكر عندما تكون الأظلاف منداه حتى يمكن
إتمام التقليم بسهولة.
(6) ملاحظة الأوزان: يجب بعد كل أسبوعين أو كل شهر وزن الحيوانات ومعرفة
نسبة النمو لاستبعاد الحيوانات الضعيفة والتي لا تستجيب للتسمين.
(7) المراقبة الطبية: لملاحظة اضطرابات الجهاز الهضمي (إسهال، إمساك، لكمة،
انتفاخ)، أمراض نقص التغذية والتمثيل الغذائي والأمراض الأخرى.
(8) إزالة القرون: (وذلك لتشجيع الهدوء في القطيع)، وتجري أثناء اعتدال الجو وبعيداً عن الذباب والملوثات.
(9) خصي الذكور: ويفضل بعد عمر 6 أشهر لانتخاب ذكور التربية (بناءً على درجة النمو وتكوين الجسم).
(10) الحظائر: وهي إما حظائر مفتوحة أو حظائر مغلقة: ومن
مزايا الحظائر المفتوحة سهولة معاملة الحيوانات، قلة التكاليف وسرعة
الإنشاء، وقلة عدد العمالة، كما أن فيها راحة أيضاً للحيوانات، ويتحسن فيها
صحة الحيوانات بشكل عام. ومن عيوب الحظائر المفتوحة سهولة نقل العدوى، عدم
التحكم في كمية الغذاء لكل حيوان، كما يصعب مسك الحيوانات الهائجة والتحكم
فيها.
(11) منشطات النمو (دافعات النمو) Growth promoters:
وهي مواد مستخلصة من كائنات دقيقة حية تضاف علي الأعلاف ومنها: 1) بروبيوتك أو بوسبروا أو بيومكس أو مونونزين وتستخدم نصف إلى واحد جرام يومياً للرأس مع العلف. 2)
من الأفضل أن يعطى الخروف يومياً من نصف الى واحد جرام يوميا لكل من ملح
الطعام + الملح الإنجليزي + خليط أملاح معدنية وفيتامينات مع العلائق. وهذه
التركيبة تفتح الشهية للطعام وتزيد الهضم والامتصاص وشرب الماء وتقي من
نقص الأملاح والفيتامينات وبالتالي يزداد النمو وتنخفض نسبة حدوث الحصوات
البولية.
(12) الشرب: ماء نظيف وفير طول اليوم وخال من الملوثات ليساعد على الهضم
والنمو، وتملأ الأحواض من شبكة المياه الصحي وتفرغ وتغسل وتطهر من وقت
لأخر. (13) التغذية وعلائق التسمين في مراحل العمر المختلفة: 1) يجب إعطاء كمية قليلة من الأعلاف (لفترة محدودة) في أول يوم ثم تبدأ الزيادة التدريجية حتى تصل للحد المعقول خلال 12 يوم. 2) يفضل إضافة دريس أو تبن (في بداية التسمين حتي تقل الاضطرابات الهضمية) والتي تقل تدريجياً خلال 12 يوم الأولي من التسمين. 3)
يفضل أن يقوم المربي بتجهيز العلائق بنفسه لتقليل المصاريف (إذا كان
المربي لديه في المزرعة أكثر من عشرة رؤوس)، مع إضافة أملاح معدنية وملح
الطعام والحجر الجيري وفيتامين (أ + د + هـ). 4)
يفضل أن تكون نسبة العليقه المالئة (من مواد العلف الخشنة مثل: قش الأرز،
تبن، حطب،...) إلى العليقه المركزة (العلف المركز) 1.5:1، بدلاً من 2:1 في
حيوان اللبن، وتختلف دورات التسمين اختلافاً لمكونات العلف.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق