مرض معدي
شديد الوبائية يتميز بوجود درنات رمادية أو مصفرة اللون مختلفة الحجم في
الطيور البالغة والهزال الشديد والخمول وانخفاض إنتاج البيض.
سل الطيور منتشر في جميع العالم وترجع الأهمية الاقتصادية للمرض لأنه يسبب نفوق وانخفاض في إنتاج البيض وذات أهمية في الصحة العامة حيث يصاب بالمرض الإنسان الذي يتعامل مع الطيور المصابة.
مسبب المرض:
هو ميكروب Mycobacterium وهو ميكروب يقاوم الجفاف والبرودة والتعفن والوسط الملحي شهورا طويلة بينما درجة حرارة 70°م . 4% فورمالين أو 5% فنيك أو 1% كلور أو مركبات اليود تقتل الميكروب في مدة قصيرة.
جميع أنواع الطيور معرضة للعدوى ؛ وأكثرها الطيور الداجنة.
كيفية انتقال العدوى:
تنتقل العدوى للطيور المعرضة للعدوى عن طريق الفم أو طريق الجهاز التنفسي والبيض المخصب وذلك بتناول العليقة أو المياه الملوثة أو الهواء الملوث بمزرعة الطيور المصابة حيث تفرز ميكروب السل في الزرق بكميات كبيرة تلوث العنابر والأواني والأدوات المستخدمة في التربية.
العوامل المؤثرة على درجة الإصابة:
1- عمر الطائر حيث أن الطائر الأكبر من سنتين لا يصاب بسهولة بالمرض وأكثر الطيور عرضة للمرض عمر سنة.
2- تركيز الميكروب حيث أن التركيز الأكبر يؤدي إلى نسبة إصابة أعلى.
3- مدة العدوى تحتاج الطيور السليمة شهورا طويلة لظهور العدوى وظروف سوء التربية يؤدي إلى عدوى أكثر وإصابة أخطر.
الأعراض:
• تبدأ بنقص تدريجي في الوزن وفقد لعضلات الصدر وانتقاش الريش وجفافه.
• ثم ينخفض إنتاج البيض ويذبل العرف ويتدلى إلى أحد جوانبه ويتغير لونه إلى اللون الباهت أو الأصفر ويظهر لون جلد الوجه والأغشية المخاطية مصفراً أو شاحباً ثم خمول وميل للنوم والإسهال الذي يصبح لونه مصفر أو مخضراً.
• بعض الطيور المصابة يظهر عليها التهابات في المفاصل وأحيانا بتهتك الجلد فوق المفصل الملتهب وتطفح محتويات المفصل المتقيح ولذلك تظهر على الطائر المصاب أعراض العرج في أحد الأرجل أو الاثنين معا كذلك ممكن ملاحظة إصابة مفاصل الأجنحة ويتدلى الجناح المصاب.
• النفوق يحدث بالقطيع على فترات متباعدة ومتقطعة. وأحيانا الطيور المصابة تنفق فجأة وذلك لتهتك الكبد والطحال وحدوث نزيف داخلي.
الصفة التشريحية:
- يلاحظ وجود درنات رمادية أو مصفرة اللون مختلفة الحجم بين حجم رأس الدبوس إلى حجم بيضة الحمام وتظهر هذه الدرنات مرتفعة عن سطح الأجهزة المصابة ويمكن انتزاعها بسهولة.
- كما يلاحظ في بعض الأحيان وجود نزيف داخلي بالكبد أو الطحال نتيجة لتمزق بعض الأنسجة والأوعية الدموية بسبب ضغط الدرنات عليها.
- كذلك يمكن ملاحظة المفاصل الملتهبة والتي تحتوي إفرازات متقيحة في الأرجل أو الجناحين.
العلاج:
لا يوجد علاج لسل الطيور في الدواجن ولكن في السلالات الثمينة يمكن استخدام عقار Isoniazid بمعدل 30 مجم/كجم وزن حي أو Ethambutol بمعدل 30 مجم/كجم وزن حي أو Rifampicin بمعدل 45 مجم/كجم وزن حي.
الوقاية:
وللوقاية من سل الطيور يجب إتباع الإجراءات الصحية البيطرية داخل عنابر التربية لمنع حدوث المرض مع إبادة الفئران وعدم تربية الدواجن بجوار الحيوانات الثديية الأخرى والتخلص من القطيع بعد موسم إنتاج واحد.
سل الطيور منتشر في جميع العالم وترجع الأهمية الاقتصادية للمرض لأنه يسبب نفوق وانخفاض في إنتاج البيض وذات أهمية في الصحة العامة حيث يصاب بالمرض الإنسان الذي يتعامل مع الطيور المصابة.
مسبب المرض:
هو ميكروب Mycobacterium وهو ميكروب يقاوم الجفاف والبرودة والتعفن والوسط الملحي شهورا طويلة بينما درجة حرارة 70°م . 4% فورمالين أو 5% فنيك أو 1% كلور أو مركبات اليود تقتل الميكروب في مدة قصيرة.
جميع أنواع الطيور معرضة للعدوى ؛ وأكثرها الطيور الداجنة.
كيفية انتقال العدوى:
تنتقل العدوى للطيور المعرضة للعدوى عن طريق الفم أو طريق الجهاز التنفسي والبيض المخصب وذلك بتناول العليقة أو المياه الملوثة أو الهواء الملوث بمزرعة الطيور المصابة حيث تفرز ميكروب السل في الزرق بكميات كبيرة تلوث العنابر والأواني والأدوات المستخدمة في التربية.
العوامل المؤثرة على درجة الإصابة:
1- عمر الطائر حيث أن الطائر الأكبر من سنتين لا يصاب بسهولة بالمرض وأكثر الطيور عرضة للمرض عمر سنة.
2- تركيز الميكروب حيث أن التركيز الأكبر يؤدي إلى نسبة إصابة أعلى.
3- مدة العدوى تحتاج الطيور السليمة شهورا طويلة لظهور العدوى وظروف سوء التربية يؤدي إلى عدوى أكثر وإصابة أخطر.
الأعراض:
• تبدأ بنقص تدريجي في الوزن وفقد لعضلات الصدر وانتقاش الريش وجفافه.
• ثم ينخفض إنتاج البيض ويذبل العرف ويتدلى إلى أحد جوانبه ويتغير لونه إلى اللون الباهت أو الأصفر ويظهر لون جلد الوجه والأغشية المخاطية مصفراً أو شاحباً ثم خمول وميل للنوم والإسهال الذي يصبح لونه مصفر أو مخضراً.
• بعض الطيور المصابة يظهر عليها التهابات في المفاصل وأحيانا بتهتك الجلد فوق المفصل الملتهب وتطفح محتويات المفصل المتقيح ولذلك تظهر على الطائر المصاب أعراض العرج في أحد الأرجل أو الاثنين معا كذلك ممكن ملاحظة إصابة مفاصل الأجنحة ويتدلى الجناح المصاب.
• النفوق يحدث بالقطيع على فترات متباعدة ومتقطعة. وأحيانا الطيور المصابة تنفق فجأة وذلك لتهتك الكبد والطحال وحدوث نزيف داخلي.
الصفة التشريحية:
- يلاحظ وجود درنات رمادية أو مصفرة اللون مختلفة الحجم بين حجم رأس الدبوس إلى حجم بيضة الحمام وتظهر هذه الدرنات مرتفعة عن سطح الأجهزة المصابة ويمكن انتزاعها بسهولة.
- كما يلاحظ في بعض الأحيان وجود نزيف داخلي بالكبد أو الطحال نتيجة لتمزق بعض الأنسجة والأوعية الدموية بسبب ضغط الدرنات عليها.
- كذلك يمكن ملاحظة المفاصل الملتهبة والتي تحتوي إفرازات متقيحة في الأرجل أو الجناحين.
العلاج:
لا يوجد علاج لسل الطيور في الدواجن ولكن في السلالات الثمينة يمكن استخدام عقار Isoniazid بمعدل 30 مجم/كجم وزن حي أو Ethambutol بمعدل 30 مجم/كجم وزن حي أو Rifampicin بمعدل 45 مجم/كجم وزن حي.
الوقاية:
وللوقاية من سل الطيور يجب إتباع الإجراءات الصحية البيطرية داخل عنابر التربية لمنع حدوث المرض مع إبادة الفئران وعدم تربية الدواجن بجوار الحيوانات الثديية الأخرى والتخلص من القطيع بعد موسم إنتاج واحد.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق